mercredi 25 octobre 2017

5 خطوات لحل جميع مشكلاتك

5 خطوات لحل جميع مشكلاتك





من منا لا يواجه مشكلات ؟ بالطبع لا أحد، كلنا نواجه المشكلات بصفه يومية في حياتنا . سواءا مع أصدقائنا،  في عملنا ، مع أسرتنا، أو مع أي شخص أو أي حاله . وكل ما نواجه المشاكل نشعُر أن الحياة اصبحت أسوء ما تكون عليها، ونبدأ بالإكتئاب والضجر . واحيانا نتمنى الموت من كثره المشكلات . وهذا طبعاً مرفوض و من هنا قررنا أن نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على حل مشكلاتك وتخفف من عبئها عليك .


 1- نظرتك إلى المشكلة :


انظر للمشكلة على أنها صودا ولكن صودا !!! كيف ؟  نعم انظر اليها على انها صودا هل لاحظت انك حين تسكُب المياة الغازية في الكوب ترى الصودا تفور الي اعلي الكوب واذا انتظرت قليلاُ تجد المياة الحقيقة قليله وتنخفض الصودا. هذا ما اقصدة بالضبط ، تكون المشكله في بداية امرها كالصودا كبيرة امام عينك و صعبة في السيطره عليها , ولكنها في حقيقة الامر ستروق وتهدئ بعد قليل مع الوقت و تستطيع حلها والسيطره عليها فلا تقلق .




 2- مواجة المشكلة :

إن أهم خطوة للتخلص من المشاكل هي المواجهة . وليست اي مواجهة بل السريعة والفعالة . كثير من الناس يقول هذه مشكلة صعبة، لن اقدر على حلها، سوف اتركها مع الوقت لتروق وهذا بالطبع خاطئ فكلما تركت المشكلة بدون حل وتفكير فيها كلما ستكبر وتزداد مع الوقت كالجرح عندما لا تهتم به يؤلمك مع كل استخدام لمنطقة الجرح  واعلم جيداً ان لكل مشكلة حل وقُل في نفسك يا مشكلة سوف احلك وعندي رب كبير، اقنع عقلك الباطن بأنك قادر على حل كل شيء .



 3- فكر في حلول منطقية :

بعد ان واجهت المشكله تأتي الخطوة التي تليها في الاهمية وهي التفكير في حلول منطقية . لا تفكر في حل المشكلة وفقط , بل فكر في حلول منطقية لها تكون فعاله و تقتلع المشكله من جذورها  فبعض الناس تفكر في حلول مؤقته . تخفي المشكله وتُغطي عليها و سرعان ما تظهر المشكله مرة اخري هذه حلول بالطبع غير صحيحة فهي تجعل المشكله تتكرر مره أخرى تلو الأخرى مع الوقت الصحيح هو التفكير في حل منطقي يقضي على المشكلة نهائيا ويمنعها من الظهور.



فمثلا اذا كنت كثير المشاكل مع زوجتك بسبب اهمالك لمنزلك على سبيل المثال، ابدأ بالاهتمام بها وبالاطفال وهكذا. ولا تقول لها فقط سوف اهتم واعدك بهذا ثم تعود ولا تهتم مره أخرى و تتكرر المشكله من جديد وهكذا .


 4- نفذ الحل :
مجرد ان تحدد ماهي الحلول المناسبة لمشكلتك , اسرع في تنفيذها .ولكن قبل التنفيذ تأكد من ان هذه الحلول هي الفعاله لمشكلتك ولن يترتب عليها مزيد من المشاكل . او ترك زيول للمشكله لتبدأ منها المشكله من جديد . فكر في الحل بطريقة جيدة وفي هدوء ثم نفذه علي الفور وقبل هذا استعن بربك فهو القادر علي حل كل مشاكلك .

 5- اياك وفقد الأمل أو الاكتئاب :
اهم مافي الامر لمواجة مشكلاتك ان لا تشعر بالاكتئاب اذا شعرت بالاكتئاب وجعلت شعور الحزن والضجر يُسيطر عليك وعلي تفكيرك , فتأكد تماماً انك لن تقدر علي حل شيئ .سيكون تفكيرك مُشوش للغاية و الي ابعد الحدود وكلما فكرت في حل , تذكرت المشكلة وقلت لا لن تُحل هذه المشكلة ،انا فاشل، انا اتمني الموت ، انا سئمت من الحياة .. الخ .
هذه عادة خاطئة للغاية , فكر في حل دون ان تشعُر بالإكتئاب واعلم ان الجميع يواجه مشكلات فليست المشكلة في انك تواجه مشكلات بل المشكله الحقيقة هي شعورك بالاكتئاب والضجر وعدم قدرتك على حل مشكلاتك .

fajr jadide

jeudi 12 octobre 2017

أصدقاءك مثل أسنانك

أصدقاءك مثل أسنانك
 لعل القارئ يستغرب هذا العنوان ويقول في نفسه ما وجه الشبه بين الأصدقاء والأسنان ؟

إن هذا التشبيه ذكره جد حكيم يعلم حفيده أنواع الأصدقاء ومهارات التعامل معهم

فقال له ناصحا : يا بني هذه الحياة علمتني أن أصدقاءك مثل أسنانك ،

فهم معك دائما .. يساعدونك تارة ويؤلمونك تارة أخرى ،

وعليك كذلك أن تغسلهم جيدا كل يوم مثل ما تغسل أسنانك وتحافظ عليهم لينفعوك ،

ومن يجرحك منهم أو يؤذيك فإنه مثل تسوس الأسنان فعليك إصلاحه وتقويمه ،

ومن يحبك منهم تجده ناصع البياض فتمسك به ،

والسن الذي تفقده كفقد الصديق تتألم عليه فترة من الزمن ثم يذهب ألمه ،

إلا أن الفراغ الذي يتركه السن في فمك يجعلك تتذكر وجوده ومنفعته ،

وكذلك الصديق إذا افتقدته يكون مكانه فارغا في القلب والحياة تتذكره بين حين وآخر ،

المهم أن كلام الجد فيه عبرة وحكمة في مهارات التعامل مع الصديق الوفي المخلص ،

أما الصديق الأناني الذي يبحث عن مصلحته فقط ،

فهذا كالسوسة في السن لو أهملناها فإنها ستكبر ويكون ضررها وألمها كبيرا

وعلينا تقويمها وعلاجها أو إزالتها من الفم فورا.

فتشبيه الأصدقاء بالأسنان جميل جدا وأجمل منه تشبيه النبي الكريم لنوعين من الأصدقاء

وهما الأول : الصديق الصالح كحامل المسك إما أن يعطيك أو يبيعك شيئا طيبا وجميلا ،

فإن لم تأخذ منه أو تشتري منه فإنك ستشم منه رائحة طيبة ووجها بشوشا وكلمة

طيبة ومحبة صادقة ، وأما الصديق السيئ (السوسة) فهذا كنافخ الكير وهو الحداد ،

فإما أن يحرق ثيابك أو تشم منه رائحة كريهة ووترى وجها مكفهرا

وكلمة عنيفة وقلبا قاسيا كقسوة ضرب الحديد وصلابته.

فأحسن الأصدقاء هم المخلصون الأوفياء وهم القلة في هذا الزمن فإن وجدناهم

نحرص على التمسك بهم وتقريب المسافة بيننا وبينهم ،

وأسوأ الأصدقاء (السوسة) الذين يجرحوننا بكلامهم ويؤذوننا بتصرفاتهم ،

فهؤلاء نحرص على الابتعاد عنهم ووضع حدود بيننا وبينهم ،

وهناك أصدقاء لا من الصنف الأول ولا من الثاني فهم يسبحون بين الصنفين

فهؤلاء نلعب معهم (لعبة المسافة) ،

وهي أن نقدر مسافة بيننا وبينهم لنحمي أنفسنا ونحافظ على علاقتنا معهم بطريقة ذكية ،

فكلما كان إيذاؤهم كثيرا وشرهم كبيرا فإننا نزيد في بعد المسافة بيننا وبينهم ،

أما إن كانوا هينين لينين قريبين وسهلين فإننا نقرب المسافة بيننا وبينهم ،

ولا يوجد معيار محدد للتعامل مع الأصدقاء ولكن كل علاقة تقدر بقدرها .

ولعل أكبر مشكلة تواجهنا في الصداقة عندما يكون (السوسة) من أقربائنا ،

ففي هذه الحالة ننصح بأن نلعب معه لعبتين الأولى :

(لعبة المسافة) وقد تحدثنا عنها

، والثانية : (لعبة التحاشي) وهي أن نتحاشا القرب منه أو الصدام معه

أو حتى مخالفته بقدر الإمكان ، يعني بتعبير آخر (نشتري دماغنا)

أو (نصير أحسن منه) أو (خليك أكبر منه) ،

وتزداد المشكلة أكثر لو كان (السوسة) قريبا من الدرجة الأولى

فأفضل تكتيك في التعامل معه الصبر عليه واحتساب الأجر من الله على تحمل الأذية ،

مثل صبر آسيا على شر فرعون وإيذائه لها فدعت ربها أن يبني لها بيتا في الجنة

فلم يرضها قصر فرعون مع إيذائه وطلبت بيتا بقرب الله تعالى ،

وكما صبر النبي الكريم على شر أبي لهب عمه وزوجته وأبنائهما وإيذائه له لمدة عشر سنوات

وهو يتمنى لهم الخير ولم يقطع علاقته به ،

بل كان يتحاشاه لاتقاء شره حتى أنزل الله تعالى سورة كاملة

وهي المسد تتحدث عنه وتبشره بالنار هو وزوجته .

فالتعامل مع الناس يحتاج لمهارة وتدريب وهو جزء من الذكاء الاجتماعي

الذي يتعلمه الإنسان لكسب ودهم سواء كانوا كحامل المسك

طيبين ناصعي البياض أو كنافخ الكير المسوسين ،

والآن نهمس بأذن من يقرأ هذا المقال ونقول له إن كان لديك صديق من الصنف الأول

فاتصل به الآن وعبر عن مشاعرك تجاهه

فهو كنزك في الدنيا فاحرص عليه ،

وإن كان لديك صديق كالسوسة فادع الله أن يزيل سوسته
fajr jadide

mardi 10 octobre 2017

بنك المشاعر

بنك المشاعر 

nature_vie_sourire_decor_cuisine_marocaine

 

بنكٌ في غاية الغرابة.. ليس كبقية البنوك!..

بنكٌ تفتحُ فيه ما شئت من الحسابات...

والحساب لا يستغرق فتحه سوى ( ثواني )!

الإيداع والسحب فيه بلا أوراق أو أختام!

ومن عجائبه أن حساباته غير قابل للإلغاء!

هل عرفتم هذا البنك العجيب!؟

إنه ( بنك المشاعر )!!

وفكرة هذا البنك ( سهلة ممتنعة ) حيث أن حساباته تتمثل في طبيعة علاقاتك مع الآخرين وهي تخضع لقانون
( السحب والإيداع )!

وتوظيف مصطلح ( بنك المشاعر ) هنا بصورةٍ مجازية إنما هو للتعبير عن مساحة ( الاحترام والثقة والحب ) بيننا وبين الآخرين ( بمنطق غير معقد وتصرفات بسيطة )

معها نصبح أغنياء، نملك أثمن الأشياء وأغلاها
( قلوب الآخرين وحبهم )

إن تصرفاتنا مع الآخرين في جملتها تصنف على أنها إما إضافة إلى أو خصم من ( بنك المشاعر )، أي أنها تعد إيداعا أو سحبا من رصيد ( الحب ) ، فالإضافة تبني وتنمي الود في العلاقات، بينما يؤدي الخصم إلى نقصان هذا الود والتقدير

وطبيعة ( حساب المشاعر ) تتجلى في المعادلة الآتية:
تصرف طيب = إيداع ( يقوي العلاقة )

تصرف سيئ = سحب ( يضعف العلاقة )

ومن الطبيعي أنه إذا كان الرصيد مع أحدهم عاليا فإنه عند حدوث أي زلل أو خطأ فسوف يعوض حسابك العاطفي هذا النقص!

والأمر الجميل أن الإيداعات ليست بالأمر المكلف، ومع هذا نجد هناك ( ميلا ) من قبل الكثير تجاه السحب وهذا يجعل الكثير من الحسابات العاطفية للأسف
( مكشوفة ) لا تحتمل خطأ ولا تغفر عن زلة ولا تغض الطف عن إساءة!

فما أجمل أن ننهي يومنا وقد أودعنا في ( بنك المشاعر ) جملة من الإيداعات مع جميع من نقابله، ومن ( المعينات ) على رفع الرصيد ومضاعفته استخدام القاعدة المأثورة
( أدومه وإن قل ).

إن التعود على جملة من التصرفات الجميلة ( البسيطة ) والتطبع بها مثل أن
(
تبتسم في وجه أحدهم.. تلقي السلام عليه.. تسأل عن حاله.. تتفاعل مع
مناسباته... تنصت له... تثني على مواهبه... تدافع عنه...تفتخر به أمام
الآخرين... تتسامح معه... )

لاشك أنها تمثل إيداعات ( كبيرة ) في ( بنك المشاعر ) التي لا تكلفك جهدا ولا مالا ومع هذا فهي تجعل من الآخرين ( رصيدا" لك ) وقلوبا" تنبض عنك..

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس

يالها من روعة تتلألأ ونسمات تتهادى وسحر هادئ يحوم وفجر ألق ينساب..

وأي مآل عذب تؤول إليه جوانحنا حين تكتسي بغلالاتٍ من لين لطف.. فقط حين يعانقها سحر الحب..

فهلا جعلنا من الإيداع في هذا البنك عادة وطبعا
( بنية صافية وقلوب مخلصة محبة )

فنكسب سعادة الدنيا والآخرة.

... ومضــــــــــــــــــــــــه ...

لا تنتظر حتى يقضي الناس نحبهم لتلقي بالزهور على قبورهم.