lundi 28 octobre 2013

صداقتك معه تمنحك أسرة سعيدة

صداقتك معه تمنحك أسرة سعيدة

اعلمي أيتها الزوجة الطيبة أنه لا داعي للغضب أو الانتقاد فليس هناك فائدة من أن تكوني دائماً على صواب إذا كانت الأمور بشكل عام لا تسير بشكل صحيح
الصداقة شيء هام وهي من أهم ركائز مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة لأنها باباً للسعادة فهي توطدّ العلاقة وتخطو بشكل سليم نحو أُسرة سعيدة.
- حسن الاختيار: يتضمن التوافق الفكري فهو شرط أساسي للنجاح بعد الزواج.
- الثقة المتبادلة: فهي مفتاح الأمان وجسر التواصل المستمر في بناء العلاقة بشكل سليم.
- النظر لإيجابيات الشريك: فمن شأنه أن يخلق إحساساً بالسعادة، على العكس من الوقوف عند السلبيات فهو أمر يقلل من شأن الطرف الآخر.
- اللجوء إلى النقاش الحضاري: بما في ذلك حُسن الاستماع إلى الطرف الآخر، وذلك يفيد بشكل كبير من التقليل من حجم المشكلة الحاصلة والتغلّب عليها، كما يقطع الطريق على التدخل بينكما من قبل الآخرين، ومن شأن الهدوء أن يخلق جوّ الاستماع والاستيعاب.
- الصداقة أولاً: الصداقة شيء هام، وهي من أهم ركائز مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة، لأنها باباً للسعادة، فهي توطدّ العلاقة وتخطو بشكل سليم نحو أُسرة سعيدة.
- البحث عن الهوايات المشتركة: فهذا من شانه أن يخلق أجواء رومانسية، ويولّد الانسجام والإيجابية بين الطرفين.
- الرومانسيّة: هُنا يقع الجزء الأكبر عليّكِ، حيّث يُعرف عن حسّ المرأة الرومانسي وخلق هذه الأجواء التي من شأنها أن تقرّب القلوب وتلينها. فمثلاً استخدام الشموع والعطر يُشعر الطرف الآخر بالدفء والحنان والارتياح.
- التسامح: فالغضب وردود الفعل القاسية تثير السلبية والحدّة بين الطرفين، ولا تنسِ بان لهذا تأثير كبير على الأطفال.
- البعد عن التذمر: فلا تُشعريه بأنك ضحيّة قرارات طائشة، وتقبّلي الشريك وافتحوا قلوبكم لبعضكم البعض.
- جعل السعادة هدف: لا داعي للغضب أو الانتقاد، فليس هناك فائدة من أن تكون دائماً على صواب إذا كانت الأمور بشكل عام لا تسير بشكل صحيح.
- الابتعاد عن الحرّب الباردة: مثل التعامل ببرود أعصاب أوّ إلقاء الحجج والأعذار الواهية للتملّص من حديث معيّن، لذا كوني مُبادرة دائماً باقتراحات تعمل على خلق أجواء الاسترخاء لكما.
- الابتعاد عن التحكّم والسيطرة: فهذا يقلّل من رأي الآخر وأهميّة وجوده، ويحفّز مشاعر الكره بحيث يتلاشى فتح الحوارات والنقاشات.
- يمكنك استعمال أسلوب الصمت، والذي عادة ما ينجح.
- اطلبي منه الخروج لممارسة الرياضة، فقد ينجح التمرين في إخراجه من مزاجه السيء.
- دعيه يستعمل جهاز التحكم بالتلفزيون بدون تذمر.
- اتركيه لوحده بدون أن تزعجيه بأسئلتك وتحليلاتك.
- اطلبي منه أن يخفف من حدة غضبه أو مزاجه السيء على الأقل أمام الأطفال حتى لا يتأثروا به.
- اصنعي له الحلوى التي يحبها، قدّميها له، واذهبي بعيدا مع الأطفال.
- حاولي مساعدته بالصمت أثناء حديثه، وعندما ينتهي، قومي بالتعليق على قدرتك على الصمت كل هذه المدة، أي حولي الغضب إلى مزاح.
- دلكي قدميه أو ظهره بدون أن تتحدثي أو تسألي ما به.

لاستعادة ابتسامته

لاستعادة ابتسامته

عندما تعاني المرأة من الإحساس بفقدان ابتسامة زوجها، ويصبح حلمها أن ترى مجرد بسمة زوجها التي يحرم بيته منها ويعطيها للجميع خارج جداران المنزل، فلا تيأس من عودة الحياه إلى ما كانت تحلم به وتتمناه، ولكن في البداية يجب عليك أيتها الزوجة أن تطرحي عل نفسك بعض الأسئلة
إذا دخلت مكان ووجدت من قابلك فيه عبوسا ستقابلينه بابتسامة أم بنفس العبوس؟
إذا كان لك في مكان  ذكريات مزعجة وكئيبة هل ستقبلين عليه بفرحة ومحبة أم ستتردد خطواتك عند القدوم إليه؟
إذا تعودتي عند لقائك لشخص ما أن يسرد لك الهموم والمشاكل هل تستطيعين في كل مرة أن تكتمي غضبك بداخلك أم سياتي يوم وتحاولي تجنب النقاش معه؟
بعد هذه النصائح التي ربما تكشف لك بعض أسباب حرمانك من ابتسامة زوجك، يمكنك الاستعانة ببعض الأفكار التالية:
تغيري أولا
اعلمي أن ابتسامة زوجك يستمدها منك فقابليه بفرحه وشغف الحب الذي يحب أن تظهريه له وإذا كنتما على خلاف فافصلي بين علاقتك معه كزوجة وعلاقتك كإنسانة  تهتم بشئونه وملابسه وتلبي مطالبه واتركي أبتسامتك مصاحبة لأداء واجباك كربة أسرة فما فائدة الشهد عندما تشربه من كأس سئ المنظر فلا تفسدي عطائك بعبوسك.
بدلي الذكريات
مررتما ببعض المواقف المؤلمة التى ساعدت في اتساع الفجوة بينكما، ولكن مررتما ايضا بلحظات لن تنسيا جمالها مهما مر عليها الدهر فلتحيي الذكريات الجميلة، وذكريه بما كنتما تفعلان وكيف اعجبك تصرفه في بعض المواقف وكيف اعجبت به وايضا ايام الزواج الاولى وذكريات اول مولود وفرحتكما به، وذكريه بمواقف اختلفتما فيها واظهري استياءك منها وانكما كنتما مخطئين عندما تركتما تلك المواقف البسيطة تؤثر عليكما وعلى علاقتكما وحينها سوف تبدلين الذكريات الحزينة لموقف اعتذار رقيق وغير مباشر فدعي تصرفاتك تربكه حتى يستنتج أنه تغير، فاعيديه بدون أن يشعر لشخصيته الحقيقية واخرجي جمال روحه منه.
كوني نادرة
كل أنثى تملك من الندره شيئا فابحثي في نفسك عما تنفردين به عن باقي النساء وجاهدي لإبرازه وتفنني فيه فيجد فيك دائما شيئا يشهد له ولو بينه وبين نفسه بأنك منفردة فيه فأمسكي بداية الخيط وابدأي في فك ما أضافه الزمن من حزن  لحياتك وثقي أنك موهوبة كي تبدعي.
لا تنسي إمكانياتك
تيقني من داخلك أنك انت المسؤولة الأولى عن تربية الاولاد فلا تكوني دائمة الشكوى منهم ولا تسردي له مشاكلهم  فاتركي له فقط المهام الصعبة والمشاكل الكبيرة وعندما توفري بعض الهدوء النفسي له ستحصدين هدوء أعصابه في معاملته معك فاجعلي حديثك معه رقيقا منقى من الشوائب وملل الحياة
كوني متجددة في كل يوم
قبل مجيئه حضري ثيابك التي ستقابلينه بها وضعي العطر الذي يحبه والمكياج الرقيق فيأتي يراك أميرة تنتظر لقاءه  وعندما يشعر الرجل ان كل هذا الاهتمام من أجله تدخل قلبه النشوة حتى لو لم يظهرها لك.
اعلمي أن تلك الوصفة ليست عصاة سحرية وسيتغير زوجك بين يوم وليله فما صنعته المشاكل في سنوات لن يمحى في لحظات فواصلي عطاءك حتى لو لم تجدي المقابل حتى تزول مخاوفه من أن تغيرك تغير وقتي سيزول مع الوقت فأثبتي له في كل يوم أنك تعطين بلا حدود وانك فعلا تحبينه ولا تقومين بشئ حتى تنالي شيئا.

حتى تمتلكي أذنه

حتى تمتلكي أذنه



كل زوجة تتمنى أن يكون لحديثها أهمية كبيرة عند زوجها، وتسعى دوماً لتحقيق هذا الهدف المتمثل في القدرة على امتلاك أذن الزوج واهتمامه في الوقت الذي تريد.
نصائح كي تستطيع المرأة جعل زوجها يستمع إليها باهتمام:
أولاً: لا تتحدثي معه عندما يكون مشغولاً
الرجل يرفض تمامًا الاستماع لزوجته عندما يكون منشغلاً بأمر يخصه، ولذلك ينصح بألا تفتح الزوجة أي حديث إلى أن ينتهي الزوج مما يقوم به. والزوج يعتبر أن ما يقوم به أهم بكثير من الاستماع لحديث زوجته، حتى ولو كان من أسخف الأمور.
ثانيًا: لا تتحدثي معه فور عودته من عمله
الزوج، وبخاصة إذا كانت زوجته لا تعمل، يعود من العمل وهو متعب ومنهك، ولن يكون عنده أي صبر للاستماع إلى حديث زوجته، ولذلك يجب ألا تفتح الزوجة أي حديث معه إلا بعد أن يتناول طعامه، ويرتاح ويتغير مزاجه نحو الأفضل.
ثالثًا: لا تصرخي عندما يرفض الاستماع إليك
صراخ المرأة غضبًا بسبب عدم استماع زوجها لها وهي تتحدث يعقد الموقف، ويجعل الزوج أكثر عندًا، ومن الأفضل أن تتوقفي عن حديثك عندما تشعرين بأنه لا يعير اهتمامًا لما تقولينه، وانتظري إلى أن يسألك هو عما كنت ترغبين قوله.
إن بقاءك هادئة ربما يجعل الزوج يعيد النظر في موقفه، ويظن أنه ربما يكون هناك هدف لما كنت تودين قوله له.
رابعًا: اسأليه إن كان قد فهم
هذه تعتبر طريقة هامة لاكتشاف ما إذا كان الزوج قد استمع لحديثك أم لا، فهو قد يهز رأسه عندما تتحدثين، ولكن ربما يكون ذهنه مشغولاً بأمر آخر، لذلك اطلبي منه أن يعيد ما قلته وفيما إذا قد فهم حديثك.
خامسًا: لا تكثري من الأسئلة المحرجة
الرجل لا يحب الإجابة عن الأسئلة المحرجة التي تطرحها زوجته، ومن هذه الأسئلة على سبيل المثال: أين كنت؟ ولماذا تأخرت في الوصول إلى البيت؟ أو هل تحدثت مع امرأة أخرى؟ أو قابلت فلانة؟ أو ماذا كنت تقول لجارتنا التي أوقفتك عندما كنت تدخل باب العمارة؟. وغيرها من الأسئلة التي لا يحب الزوج سماعها من زوجته، وبخاصة إذا كان مخلصًا ولا يخون
سادسًا: تحدثي معه بابتسامة جميلة
الرجل لا يحب تكشيرة المرأة، ولا يحب حديثها من دون ابتسامة مرافقة؛ فمثل هذه الابتسامة قد تكوّن عنده الرغبة لسماع حديثها.
سابعًا: اختاري الحديث المناسب
الرجل لا يحب أحاديث النساء التي فيها تعليقات على الآخرين أو انتقادات للآخرين بسبب طريقة اختيار الثياب أو طريقة تناول الطعام أو عن سلوك الآخرين؛ لذلك يتوجب على الزوجة أن تختار الأحاديث المناسبة؛ لكي تجذب اهتمام الزوج، وبخاصة الأحاديث التي فيها أمور تهمه.
ثامنًا: فلتري مواضيعك
لكي لا تفقدي استماعه إلى حديثك. ومن أبرز هذه الأمور هو حذف التفاصيل الكثيرة والمتشعبة التي تتعب عقل الرجل الذي يحب العموميات، وطرق الموضوع المراد مناقشته من دون مقدمات طويلة، واستنتاجات فيها نقد لشخصية الزوج أو لطريقته في تحليل الأمور.
تاسعًا: كوني موضوعية
بحيث تتجنبين المرور في بحر عواطفك، فيشعر الرجل أن ما تتحدثين عنه ليس قصة حيادية وإنما موضوع، وكأن لك ضلعًا فيه، فعندما تريد المرأة فتح حديث عن موضوع ما يجب عليها أن تعلم أن الزوج لا يحب أن يشعر وكأنها طرف فيه، فحديثك يجب أن يكون موضوعيًا خاليًا من الآراء الشخصية.
عاشرًا: استخدمي الرؤية البصرية
الرجل يحب الاستماع إلى حديث امرأة تثير انتباهه من حيثُ الرؤية البصرية؛ أي أن ارتداء الزوجة ثيابًا جميلة وأنيقة ووضع عطر مثير لزوجها وتزينها أمور تجعله أكثر قابلية لمتابعة حديث زوجته والاستماع إليها.
الزوج لن يستمع إلى زوجته عندما تخرج من المطبخ وهي بملابس لا تثير اهتمامه، ولن يستمع إليها وهي تقشر البصل أو الثوم؛ فطبيعة الرجل تميل دومًا إلى التركيز على الناحية البصرية في المرأة؛ لأن مظهرها الجميل وأناقتها يثيران فيه رغبة الاستماع إلى ما ستقوله.

فن إخفاء العيوب

فن إخفاء العيوب

المرأة الذكية عليها دوما أن تصلح من شأنها وتتفادى عيوبها خلال رحلة حياتها الزوجية، ولابد أن تتمتع بالبدائل الكثيرة المتنوعة من أجل التخلص من المشكلات والأزمات التي تعترض طريق سعادتها مع زوجها.
فإذا كنت كزوجة مثلا لا تحسنين الطهي، علمي نفسك ذلك عن طريق كتب الطبخ وبرامج التلفزيون المتاحة بالعشرات أمامك، واحرصي ألا تذكري أمام زوجك مصادر وصفاتك، بل قولي إنك تعلمتي الأسس والقواعد قبل الزواج.
إن كنت ممن يرتبكن في توضيب المنزل أو إعداد الطعام وترتيب المائدة قبل وصول زوجك، لا تشعريه بذلك أبداً، بل اجعلي حجتك انك كنت منهمكة طوال النهار في أمور أخرى، وحاولي جهدك ان تقسمي وقتك، كأن تخصصي صباحك للطهي أولا ثم ترتيب المنزل، ويمكنك الاستفادة من خبرة والدتك أو إحدى صديقاتك، ولا بأس أن تطلبي من إحداهن المساعدة قليلا لكي تعتادي على القيام بكل هذه الأعمال بمفردك لاحقا.
إذا كنت من المسرفات في التعامل مع المال، فاطلبي من زوجك أن يهتم بمصاريف المنزل والتسوق، وخذي منه فقط حاجتك اليومية من المصروف، وركزي على احتياجات المنزل إن كان لا بد لك أن تهتمي بذلك.
إذا كنت امرأة عصبية وتعرضت لموقف معين أمام زوجك أثار غضبك، سيطري على أعصابك قدر المستطاع وأفرغي طاقتك العصبية في مكان آخر بعيدا عنه من دون أن تشعريه بشيء حتى تهدأي وتزول أي آثار على وجهك تشير إلى عصبيتك.
إذا كنت ممن يغرن على أزواجهن من أي إنسانة أخرى، احرصي ألا تظهري هذه الغيرة أمام زوجك، فلا تتحدثي كثيرا عن الموضوع الذي أثار غيرتك أو أن تذمي المرأة التي تشعرين بالغيرة تجاهها، بل تجاهلي الأمر واشعري زوجك أنك واثقة كثيرا بنفسك.
إذا كنت امرأة كسولة فإياك أن تشعري زوجك بذلك، بل على العكس أشعريه دائما أنك نشيطة تحب الحركة حتى لو كنت غير ذلك، فاحرصي مثلا ألا يدخل المنزل وأنت نائمة في الفراش، بل اجعليه يراك منهمكة في أعمال المنزل أو المطبخ
تجنبي أن تكوني زوجة مهملة بنفسها، خصوصاً أمام زوجك حتى لو كنت من النساء اللاتي لا يعتبرن أن هناك أي ضرورة للاهتمام بهذا الأمر بعد الزواج، بل على العكس، عليك أن تهتمي بنظافتك وأناقتك وإياك أن تستقبلي زوجك بعد عودته من العمل بثياب المطبخ.
إذا كان صوتك مرتفعا بطبيعته فاحرصي على ألا يكون كذلك أمام زوجك، لأن الرجل لا يحب المرأة ذات الصوت المرتفع، وبإمكانك السيطرة على ذلك عن طريق التأني أثناء الحديث والتفكير بما ستقولينه، واشعري نفسك دائما ان هناك من يسمعك وأنت تتحدثين وينزعج من صوتك العالي.
إذا كنت من النساء اللاتي يحببن الثرثرة، فتجنبي ذلك أمام زوجك، فمن المؤكد أنه لا يحب المرأة الثرثارة، فلا تحاولي النقاش أو الجدال في مواضيع الآخرين وحاولي ان تختصري دائما في أحاديثك أمامه، واتركي رغبتك تلك للوقت الذي تلتقين فيه بصديقاتك.
إذا كنت امرأة تحب السيطرة فاعلمي أن الزوج أكثر إنسان يكره سيطرة المرأة، لأن ذلك يشعره بعدم أنوثتها، لذا أشعري زوجك أنه صاحب الأمر والنهي وهو المسيطر الوحيد في البيت وأنك امرأة مسالمة تأخذ بآراء الآخرين ولا تتمسك فقط برأيها.

لتفادي سوء الفهم المتبادل

لتفادي سوء الفهم المتبادل

في البداية لابد ان نتفق على وجود اختلاف ( وليس خلاف ) بين الرجل و المرأة هذا الاختلاف تكويني وتركيبي منذ خلق الله آدم وحواء وينعكس بالتأكيد بعد ذلك على اسلوبنا وتفكيرنا وردات فعلنا المختلفة كرجال او نساء فالمرأة تعامل الرجل وفي بالها انه يحب ما تحب ويكره ما تكره من باب "عامل الاخرين بمثل ما تحب ان يعاملوك به " والرجل كذالك يعامل المرأة وهو يتوقع انها تفكر بنفس اسلوبه بالتفكير الرجل والمرأة مكملان لبعض وليسا نسخه من بعض وهذا هو سبب الخلافات.
الحل بسيط جدا هو ان نكون اكثر ذكاء فقط ويتم هذا بالتركيز على ردات فعل الطرف الثاني ورغباته فتتعامل المرأة مع الرجل ( سواء اب او أخ او زوج ... ) كانها تتعامل مع صديقتها له نتائج عكسية لان اسلوب تفكير هؤلاء ليس مثل صديقتها وهنا ستصاب بإحباط لانها بذلت وفعلت ماتراه انه صحيح وبالتأكيد تعامل الرجل مع المرأة وهو يضع في باله انها تفكر بنفس اسلوبه سيجعله في الأخير يصاب بالصدمة والدهشة ليطلق عليها بالاخير انها لغز محير وان من الصعب فهم النساء ليتحرر الطرفان من اساليبهم الخاصة ولينظروا إلى اسلوب وتفكير الطرف الثاني.
في حال الشكوى وعرض المشكلة
الرجل يعرض مشكلته على المرأة لانه يريد منها ان تقدم له الحلول وتساعده في حلها والمرأة  تعرض مشكلتها في الغالب للتفريغ النفسي ولتخفيف توترتها ولتشعر ان هناك من يقف بجانبها ولنتخيل ردات الفعل عندما يعتقد كل طرف ان الثاني يفكر مثله والرجل يقدم حلول للمرأة هي لا ترغب فيها فلا تتجاوب معها فيشعر بالغضب منها ومن طريقتها في الكلام لانها ترجع وتعيد الشكوى مرة ثانية من اجل تحقيق هدفها وهو التفريغ العاطفي وهنا تشعر المرأة بإحباط لانها تشعر ان الرجل لا يتعاطف معها وغير مهتم بها.
المرأة تستمع للرجل بتعاطف شديد وتتألم لألمه ولكن نادرا ما تفكر ان تقدم حل لمشكلته هنا يغضب الرجل لانه يشعر انها غير مهتمه وانه اضاع وقته بالحديث معها وهي تغضب لانه لم يقدر تعاطفها معه.
الحديث
الرجل عندما يتحدث يرغب ان تنصت له بإهتمام وبدون مقاطعة والمرأة اثناء الحديث تريد ان تشعر انه معها فيوجه لها اسئلة عن الموضوع او يقول بعض عبارات المتابعة كتعاطف و تعجب " تهتم بالمؤثرات الصوتية" فهي اثناء الحديث تريد ان يسألها عن بعض النقاط او يتعجب من بعض العبارات او يتعاطف مع بعضها المهم ان لايضل صامت طوال الوقت الآن لنرى ردات الفعل عندما يعامل كل طرف " كما يحب لنفسه".
المرأة تقاطع الرجل اثناء حديثه موجهه له الاسئلة او التعجب او التعاطف وهذا الاسلوب سيرفع ضغط الرجل حتى يصل للمليون. والرجل سينصت للمرأة ولن ينطق بكلمة ليفاجأ بها تقطع كلامها وتقفز من امامه مبتعده ومتهمه اياه بعدم الاهتمام.
التذمر
عندما يتذمر الرجل امام المرأة فهو يقصد انها بالغالب ملامه على شي ما وبدون تصريح ولابد ان تفهمه المرأة عندما تتذمر فهي تشكي الوضع فقط ولا تلوم الطرف الآخر لنتخيل ردات الفعل عندما يتوقع كل طرف ان الآخر مثله فمثلا عندما يدخل الزوج إلى المنزل ويرى انه غير مرتب يجلس يتذمر بعبارات غير مفهومة او ينفعل بدون ان يوضح لها السبب.

لكسب أهل الزوج

لكسب أهل الزوج
بعض الزوجات يستمتعن بالتوفيق في التعامل مع أهل وأقارب الزوج، ويكون هذا التعامل منذ بداية التعارف ومع مرحلة الخطوبة والزواج تعاملاً راقياً وناجحاً ويكون أساس ذلك أن المرأة تجد القبول والمحبة والترحيب من جانب الشخصيات الأساسية والمحورية في أقارب وأهل الزوج.
وبعض النساء تعاني بسبب عدم وجود قنوات تواصل مفتوحة مع أهل وأقارب الزوج، والبعض الآخر يعانين من حالة من الرفض والصدام والمشكلات المتكررة مع أهل وأقارب الزوج، وفي كل الأحوال يجب على المرأة أن تدرك أن هذا الموضوع من الأهمية بمكان نظراً لتأثيره على استمرار العلاقة الزوجية وقوتها ومدى نجاحها كما أن أهميته تنبع من طبيعة العلاقة التي ستنشأ بين الأطفال وعائلة والدهم في المستقبل.
-إظهار الاهتمام: من أهم وأفضل السبل التي تضمن لك تحسين العلاقة مع عائلة زوجك أن تبدي اهتمامك بأنشطة كل واحد منهم ويظهر عليك أن لديك بالفعل رغبة حقيقية في معرفة تفاصيل هذه الاهتمامات والأنشطة، ومن أمثلة ذلك أن تكون أخت زوجك إنسانة محبة للقراءة والاطلاع ففي هذه الحالة يمكنك أن تحاولي باستمرار إهداءها كتب أو روايات جديدة، ولو كانت والدة زوجك مغرمة بالطهي وأعمال المطبخ فيمكنك أن تحاولي على الدوام مناقشتها وسؤالها عن طرق إعداد الطعام وسبل التعامل والتصرف داخل المطبخ، كما يمكنك لو كان والد زوجك محباً لكرة القدم ويتابع المباريات بشغف أن تحاولي مناقشته في هذا المجال وتظهري له أنك تحبين الكرة وتحرصين على مشاهدة المباريات النسائية المهمة وغير ذلك.
-تقديم المساعدة: يجب أن تبذلي قصارى جهدك لإثبات صدقك وإخلاصك في تقديم المساعدة لأقارب زوجك وأفراد عائلته، ولا يكفي في هذا المجال مجرد عرض المساعدة بالكلام فحسب وإنما لابد أن يكون عندك إصرار على تقديم هذه المساعدة بدون استئذان فلو أن أخت زوجك تحتاج إلى مساعدة في دراستها فلابد أن تذهبي بالفعل وتجلسي معها وتبدأي في مساعدتها بدون الاكتفاء بعرض تقديم المساعدة والأمر نفسه بالنسبة لوالد زوجك لو كان يحتاج إلى بعض المساعدة في مجال عمله وتستطيعين أن تقدمي هذه المساعدة.
-اطلبي العون والمساعدة: من الأمور التي تقربك من عائلة زوجك بصورة كبيرة ألا تترددي في طلب العون من أحدهم في أمر معين تحتاجين إليه ولا يمثل عبئاً ثقيلاً في الوقت نفسه لأن طلبك المساعدة سيكسر الكثير من الحواجز والعوائق النفسية، وسيجعل عائلة زوجك تدرك أنك إنسانة متواضعة طيبة النفس لينة الجانب حلوة المعشر.
-احترمي تقاليد العائلة: قد تكون عائلة زوجك من وسط بيئي واجتماعي وثقافي مختلف عما نشأت عليه، وفي هذه الحالة لابد حتى تكسبيهم وتقيمي معهم علاقة ناجحة أن تتعلمي أكثر عن عاداتهم وتقاليدهم والأمور شديدة الأهمية عندهم وطريقة تعاملهم مع المناسبات الاجتماعية وأسلوب التعاطي فيما بينهم على الصعيد الاجتماعي حتى تتمكني من الانخراط بينهم وأن يكون لك دور في تطورات حياتهم القادمة.

كيف تقنعينه بالخروج في نزهة؟

كيف تقنعينه بالخروج في نزهة؟


لاشك أن الحياة الزوجية بمرور الوقت قد تصاب بدرجة من الرتابة والملل، خاصة وأن الأنثى بطبيعتها كائن عاطفي رومانسي يحتاج إلى أن تكون هناك بعض الإشارات اللطيفة من الزوج التي تعبر عن مدى حبه واهتمامه، حتى تعود الحياة الزوجية إلى دفئها وقوتها وتكون قوية وناجحة.
والزوجة في كثير من الأحيان تتمنى أن يكون زوجها راغباً وحريصاً على اصطحابها للخروج في نزهة معينة أو أمسية رومانسية جميلة، لاستعادة مشاعر الحب واللهفة والانسجام العاطفي بينهما.
والمشكلة تكمن في أن الكثير من الأزواج وفي ظل ضغوط الحياة وكثرة المشاغل والاضطرابات النفسية الناجمة عن المصاعب والتحديات في العمل أو الخوف من المستقبل، قد لا يخطر على بالهم من الأساس مدى احتياج الزوجة إلى مثل هذه النزهة أو الفسحة، ولكن المرأة يجب عليها ألا تفقد الأمل في تحقيق هذا الهدف ويجب عليها أن تفكر في الطرق المناسبة الكفيلة بإقناع زوجها بهذا الأمر.
-حاولي أن تكوني متجددة داخل المنزل، لأن الزوج عندما يرى أن زوجته لا تغيير فيها على الإطلاق منذ سنوات سواء في أسلوب اختيارها للملابس داخل البيت أو في تنسيق المكان أو مثل هذه الأمور الجمالية والتنظيمية داخل المنزل، لن يكون راغباً على الإطلاق في الخروج بهذه الزوجة إلى نزهة أو أمسية لأنه يعلم مسبقاً أنها إنسانة مملة ولن تسعد بهذه الخطوة، بينما لو استطعتي أن تكوني متجددة ومبتكرة لأفكار جميلة تعبرين بها عن توقك للحياة الرومانسية ورغبتك في إثارة إعجاب زوجك وانبهاره داخل المنزل فإنه سيكون مستعداً نفسياً لفكرة الخروج معك إلى نزهة في مكان عام.
-حاولي أن تكوني صادقة في رغبتك في قضاء وقت خاص مع زوجك خارج المنزل، لأن هذا الصدق من المؤكد أنه سيصل إلى قلب زوجك ويجعله راغباً في الاستجابة لك والموافقة على اصطحابك في نزهة أو أمسية لطيفة.
-يجب عليك الاستعداد مسبقاً للاعتراضات التي يمكن أن تصدر عنه والمتوقع أن يقولها بعد طرحك الفكرة عليه، فيجب عليك أن تكوني قد رتبت المكان الذي ستضعين فيه أطفالك حتى تنتهي هذه الأمسية وكذلك يجب عليك أن تكوني قد فكرتي في اختيار اليوم المناسب.
-من المهم جداً أن تختاري الأسلوب المناسب لعرض فكرة الخروج خارج المنزل على زوجك فمن خلال فهمك لشخصيتك وطبيعته يمكنك اختيار الوقت الملائم لحالته النفسية لطرح الموضوع، مع استخدام العبارات الجذابة الحنونة، والتأكيد على أن مثل هذه الفكرة لابد أن تكون نابعة من رغبة حقيقية عنده وألا يقوم بهذا العمل من منطلق أداء الواجب فحسب.
-قد يكون من المفيد أن تؤكدي لزوجك بشكل ضمني أن هذا الخروج لا يستلزم الذهاب إلى الأسواق أو شراء بعض الأغراض لأنه في هذه الحالة سيطمئن إلى أن الهدف الحقيقي هو استعادة مشاعر الحب بينكما وإيجاد ذكريات جميلة وليس هدفك هو التسوق.

لا تحفري قبر الزوجية بيدك!

لا تحفري قبر الزوجية بيدك!

السعادة والراحة والاستقرار النفسي والعاطفي أمورٌ تحلم وترغب كل زوجة في تحقيقها في حياتها الزوجية، فلا أحد من البشر ذكرًا كان أو أنثى يتعمد إتعاس وإرهاق ذاته وتكبيلها بالمشكلات والأزمات التي تجعل الحياة جحيمًا إلا إذا كان ذلك الإنسان معقدًا نفسيًا أو هناك خلل ما  في شخصيته أو عقله!
ورغم أن الزوجات يمتلكن معظم خيوط السعادة الزوجية، إلا أن منهن مَن  يسئن غزل ونسج تلك الخيوط لتخرج في صورة جميلة مبهرة، ليستمتعن بها ويجعلن كل من حولهن يستمتعون ويسعدون أيضًا، إما لعدم وعي هؤلاء الزوجات بكيفية حياكة ثوب السعادة لعدم إعدادهن وتعليمهن ذلك مسبقًا، أو لأنهن لا يقدِّرن نعمة خيوط السعادة التي بحوزتهن، ولا يعرفن كيفية استغلالها  خير استغلال وتطويعها لإسعادهن!..
 
وحتى تتمكني من غزل ثوب السعادة الزوجية والتنعم والاستمتاع به لأطول فترة ممكنة أُوصيكِ بتجنب بعض الأمور:
 
أولًا: استدعاء واختلاق النكد:
من الزوجات من هن بارعات - وللأسف الشديد - في اختلاق الأزمات واستدعاء النكد بكثرة الشكوى لسبب أو بدون سبب وسرعة الغضب لأتفه الأمور.. فبدلًا من استقبال أزواجهن بوجه بشوش وابتسامة رقيقة ونظرة تقدير وعرفان بعد انقضاء ساعات العمل المتعبة والشاقة وعودتهم إلى المنزل، يستقبلنهم بوجه عبوس وصوت ساخط وقائمة من الشكاوى والمطالب والأخبار السيئة وغير ذلك من الأمور التي تجعلهم يكرهون اللحظة التي عادوا فيها إلى البيت!.
 
ثانيًا: انتقاد الزوج باستمرار:
يعتبر الانتقاد المستمر لتصرفات الزوج البخار السام الذي يخنق الحياة الزوجية لاسيما لو تم ذلك أمام الأبناء أو أمام أقاربه، مما يفقده الشعور بذاته وإحساسه بالقوامة.. فما أجمل أن تقدر وتحترم الزوجة زوجها وتبدي له إعجابها بخصاله وشكله الذي ليس له دخل فيه.. حتى لا يبحث خارج المنزل عن من تشعره بذاته وتقدره وتحترمه وترضى بما هو عليه.
ثالثًا: التدخل المستمر في شؤون الزوج:
تكثر الخلافات والمشكلات الزوجية عندما يشعر الزوج أنه مُحاصر ومُكَبل طول الوقت من قِبَل زوجته، فإذا أراد الخروج  تصر أن تعرف إلى أين سيذهب، ومَن سيقابل، ومتى سيعود، ولو تأخر تستجوبه كأنه متهم أو مذنب!.. فضلًا عن مراقبة مكالماته الهاتفية وقراءة خطاباته وتفحص أوراقه الخاصة وتفتيش جيوبه....إلخ!.. الأمر الذي يجعله لا يطمئن لها ولا يثق بها، كما يضطره أحيانا إلى اللجوء إلى الكذب والكتمان من باب تجنب واتقاء فضولها المزعج الذي تترتب عليه مشكلات كثيرة،  فإذا انتهى الشعور بالأمان والثقة المتبادلة بين الزوجين، فإن السفينة ستغرق حتمًا، وهذا لا يعني أن تهمل الزوجة شؤون زوجها، بل عليها أن تتدخل بالقدر الذي يشعره باهتمامها، فهو أيضًا بحاجة إلى أن يحكي لها عن همومه، ويتحدث معها عن طموحه وأحلامه، فيجد فيها الصديق الوفي والناصح الأمين، فيطمئن لها، بدلاً من أن يفر هارباً من هذا الحصار الذي كاد أن يخنقه.
 
رابعًا: إرهاق الزوج بالمطالب المادية:
التطلع إلى امتلاك الأموال والأثاث الفخم ومتع الدنيا أصبح السمة الغالبة لهذا العصر. وللأسف الشديد انزلقت الكثير من الزوجات وراء كل ذلك، وأصبح شغلهن الشاغل الحصول على الحلي الثمينة والسيارات الفارهة ...إلخ..  وهذا الطموح الزائد والتطلع إلى ما عند الأخريات والمقارنات الدائمة غالبًا ما يكون سببًا في إرهاق الزوج، وزيادة ضغوطه وتوتره، وبالتالي إحباطه الدائم لعدم قدرته على تحقيق هذه الأماني، وتلبية الرغبات التي لا تنتهي، فالزوجة المسلمة ترضى بما قسم الله لها، فالغنى غنى النفس والرضا والقناعة كنز ثمين لا يمنحه الله تبارك وتعالى إلا لمن يحب من عباده، فعليك أن تكوني عونًا لزوجك لا عبءاً عليه،  فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا لمن هو فوقكم، فهو أجدر ألا تحقروا نعمة الله عليكم" رواه مسلم.
وتذكري كيف كان يعيش أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات رضي الله عنهن.

كيف تمتصّين غضب الزوج؟

كيف تمتصّين غضب الزوج؟

المرأة الناصحة هي القادرة على معرفة كيفية تتصرف في حالة غضب زوجها حيث تكون لديها الآليات التي تضمن بها امتصاص غضبه بهدوء ومحبة.
ولا يوجد بيت يخلو من المشاكل، وليس هناك زوج لا يغضب ولا يثور، لكن المرأة الناجحة هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة، ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك.
هذه المرأة لا تستسلم لخاطرة أن الحب بينهما قد فتر، فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب، والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل، وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها.
سنعرض بعض المواقف التي يمكن أن يغضب فيها الزوج:
- عندما ترين زوجك غاضباً ومتضايقاً حاولي أن تمتصي غضبه، ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت، وتذكري دائماً أنك إذا لقيتي ربك وزوجك عنك راضٍ ستدخلين الجنة من أي الأبواب شئتي.
- عندما تكونين مخطئة بارتكاب عمل ما، كتأخيرك لتنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك بالحديث على الهاتف مع إحدى الصديقات، قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه، وقدمي له اعتذارك وسبب التأخير مع التأثر الشديد، وليس بعدم الاهتمام واللامبالاة، لكي يشعر بأنك فعلا قد أدركت أن هذا العمل خطأ، واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءا من غضبه.
- إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه، وأيديه ببعض الكلمات الرقيقة مثل: أعرف أنك مرهق .. لا تتعب نفسك. فمثل هذه الكلمات ستلين قلبه وستشعره بأنك تهتمين به وبهمومه.
- حاولي تهدئته، واضبطي انفعالك إذا كان الحق معك، وتحدثي معه بأسلوب لبق.
- لاتستفزيه عندما يغضب، ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته.
- لاتنامي وهو غضبان منك، فبعد أن تهدأ الأمور، وتتأكدي من هدوء زوجك، حاولي المبادرة للرضا.
- تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والاحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذ وطاب ومشتعل بالنكد والخصام.
- لاتجعلي الحزن رفيقك، وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة لكي تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياة طيبة.
لكل زوجة تعيش وتعاني من سلاطة لسان زوجها وأسلوبه الخشن استعيني بأشخاص آخرين لهم صلة بالزوج، يملكون قدرة التأثير فيه:.
-واصلي إحسانك لزوجك، وتصبري واحتسبي، ولا تدعي تصرفه يغير سلوك لأن خشونته وعدائيته قد ترجعان إلى أسباب اجتماعية ونفسية أو عقلية، وهناك عامل النشأة. أو ضعف الإيمان والوازع الديني.
-اضبطي انفعالاتك، ولا تبالغي، وحسِّني أسلوب الرد، واختاري الوقت المناسب الذي يوافق هدوء الزوج، وحسن استعداده كأول سبيل للعلاج.
-أعلني استياءك، عبري عن غضبك وامتعاضك، وقولي: لا، واطلبي من زوجك بصراحة وضوح أن يتغير، وأن يكف عن أسلوبه الخشن.
-الجأي إلى الحيلة والتمثيل، ولا تنعتي زوجك بالتهور وعدم المسؤولية، وقولي له: "لا أصدق ما أرى وما أسمع هل نسيت نفسك؟ أنت الرجل المثالي".
-لا تتركي زوجك يعتاد البذاءة في القول، أو الخشونة في تعامله معك، حتى لا يظل لسانه منفلتاً، ولا يتردد في النطق بأي كلمة جارحة نابية لك أو للأطفال.

وصفة عملية لزواج راسخ

وصفة عملية لزواج راسخ

ليس هناك من هو الأفضل للتحدث عن الزواج الناجح من أولئك الذين يعيشونه يومياً. هناك الكثير من الأزواج الذين تمر على علاقاتهم الزوجية عشرات السنين ويظلون محتفظين برونق هذه العلاقة ومحافظين على حيويتها ونجاحها، والحقيقة أن امتلاك مثل هذه العلاقة الزوجية الناجحة يحتاج إلى بعض الخطوات:
غيري نفسك أولا
اذا سألك أحدهم ماذا ترغبين من شريكك، ستجيبين بسرعة ساردة قائمة طويلة من المواصفات. إلا أن الحقيقة هي أن العلاقة الجيدة تبدأ منك، فمن واجبك أن تحاولي أن تكوني الشريكة التي يتمناها زوجك قدر الاستطاعة، وعليك أن تتساءلي دوما عن الأشياء التي يمكنك أن تقومي بها وتسعده والأشياء التي يمكنك أن تتفاديها لأنها تضايقه.
وعندما تقومين بتحسين سلوكك، ستلاحظين الفرق في العلاقة مع شريكك، وستأخذين دافعا اكبر للقيام بالمزيد من التغيير.
فكري قبل أن تتكلمي
خاصة عندما يصيبك الغضب الشديد لابد أن تلجأي إلى أي وسيلة تضمن عدم تفوهك بعبارات قد تندمين عليها في المستقبل ويمكنك أن تلجأي إلى أسلوب العد لأن العد يمنع تطور الشجار لانه حين تكونين قد انتهيت من العد، فإما أن تنسي لماذا شعرت بالغضب أو تدركي أن الأمر الذي أغضبك تافه.
اطلبي ما تحتاجينه بدلاً من التذمر
إذا كان هناك ما يضايقك، من الأفضل أن تخرجيه بدلاً من أن تغضبي بشدة، وهناك فرق كبير بين "نحن لا نتناول الطعام في الخارج أبداً"، وبين "أود تناول الطعام في الخارج"، فالسؤال له تأثير إيجابي وتكون نتائجه أفضل.
اشغلي حياتك الزوجية بالتودد والمغازلة
لا يعني انقضاء شهر العسل أن الرومانسية انتهت أيضاً.فيجب أن تظلا تشبكان أيديكما معا، وتحب بعضكما، وتذهبان إلى التتزه معاً، وتذكرا كيف أيقنتما منذ اللحظة الأولى أنكما ستكونان سعيدين معاً، واعملي على أن يكون الواقع أفضل من الخيار بكثير.
فيما يلي بعض النصائح الخاطفة لتضمني ابتسامة زوجك:
أظهري له حبك وأكديه .
تجهيز الطعام الذي يحبه في وقته دون أن يطلبه منك.
ضمه وتقبيله عند دخوله وخروجه من المنزل .
استقبليه وأنتِ بكامل زينك ومتعطرة ومبتسمة.
أحسني الظن به دائماً , وثقي به.
لا تذكري أهله إلا بخير ولا تنسي أن تهدي لأمه بين فترةوأخرى.
اجعلي بيتك جنة يسعد في الجلوس به من حيث الترتيب وحسن التنظيم والتجديد
والتغيير الغير متكلف به واثيري الروائح العطرية في المنزل المحببة إليه.
شغلي مكيف غرفة النوم على البارد في فصل الصيف خاصة عند عودته من عمله ظهراً, أو دافئاً في فصل الشتاء.
اهتمي بضيوفه وبالغي في ذلك.
ابتسمي في وجهه كلما التقت أعينكما.
اسمعيه كلاماتك الحلوة ودعواتك الصالحة له.
اهتمي بنظافة أبنائه واجعليهم كالوردة الفواح عطرها.
قومي على رعايته واهتمي به أكثر عند مرضه .
احذري أن يرتفع صوتك على صوته حتى لو كنت مازحة.
لا تنشغلي عنه أثناء وجوده بالمكالمة والقراءة وتنظيف المنزل.

dimanche 27 octobre 2013

Les produits miracles (que vous avez déjà) pour nettoyer la maison

 

Les produits miracles (que vous avez déjà) pour nettoyer la maison

 À quoi bon acheter des produits d’entretien chers et toxiques quand on a déjà tout à la maison ? Vinaigre blanc, bicarbonate de sodium, citron… Apprenez à nettoyer votre intérieur avec des produits sains, pas chers et que vous avez certainement déjà dans vos placards.


Le vinaigre blanc

 

Pas cher et écolo, le vinaigre blanc va devenir le meilleur allié de vos sessions de ménage. Son seul inconvénient ? Son odeur, qui n’est pas des plus agréables, mais sachez que vous pouvez le parfumer à l’aide d’huiles essentielles, de citron ou encore de lavande.
Pour l'utiliser, c'est très simple, versez-le directement sur une éponge légèrement humide ou un chiffon sec.

Ses usages

-    Désinfectant : dans la cuisine (surfaces, réfrigérateur), la salle de bains (lavabo, douche, surfaces), les toilettes… Le vinaigre blanc est une bonne alternative à l’eau de Javel.
-    Nettoyant : pour les vitres, les miroirs, l'argenterie, le carrelage (surtout s’il est associé à du bicarbonate de sodium) et même pour vos écrans !
-    Désodorisant : pour les toilettes, les poubelles, le réfrigérateur.
-    Assouplissant : mettez le vinaigre blanc dans le compartiment à assouplissant, et il fera des miracles pour votre linge et votre machine à laver.
-    Dégraissant : pour le micro-ondes, les casseroles, le four...
-    Détartrant : pour la bouilloire, l'évier, la robinetterie, les toilettes…

Quelques recettes magiques

-    Pour nettoyer votre carrelage : mélangez un demi-verre de bicarbonate de sodium avec 2 verres de vinaigre blanc dans un demi-seau d’eau chaude, pour un carrelage éclatant.
-    Pour détartrer votre bouilloire : versez un verre de vinaigre blanc dans votre bouilloire puis remplissez-la d’eau froide. Laissez agir une heure, faites bouillir, jetez l’eau et rincez abondamment votre bouilloire à l’eau froide.
-    Pour détartrer votre lave-vaisselle : mettez 100 ml de vinaigre blanc dans le compartiment à détergent et faites tourner à vide pour un lave-vaisselle ultra propre.


Le citron

 

Le citron ne se contente pas d’assaisonner vos plats et vos desserts, il fait également des miracles comme nettoyant pas cher et écolo.
Utilisez-le soit en pressant le jus sur une éponge, soit directement sur la surface à traiter en le coupant en deux pour un résultat encore plus probant.
Une astuce pour pouvoir le presser plus facilement : sortez-le en avance du réfrigérateur ou faites-le rouler sous votre main pour le ramollir.

Ses usages

-    Désodorisant : pour le réfrigérateur, le lave-vaisselle, les toilettes, la poubelle.
-    Antitaches : pour les vêtements. Il permet également au linge blanc de retrouver sa blancheur originelle.
-    Nettoyant : pour les ustensiles de cuisine, l’argenterie, les joints de carrelage, les cuivres, les vitres...
-    Désinfectant : pour le réfrigérateur, les surfaces de la cuisine et de la salle de bains.
-    Détartrant : pour les robinets, l’évier, la douche...
-    Antimite : pour vos armoires, que vous pouvez nettoyer à l’aide d’un mélange d’un demi-litre d’eau et du jus de 4 citrons.

Quelques recettes

-    Pour dégraisser votre micro-ondes : pressez la moitié d’un citron dans un petit bol rempli d’eau et faites chauffer pendant 5 minutes. La condensation ramollira les taches incrustées et vous n’aurez plus qu’à passer une éponge pour les enlever.
-    Pour blanchir votre linge : ajoutez le jus de 2 citrons à 1 l d’eau bouillante dans une bassine, et laissez tremper pendant 15 minutes.
-    Pour détartrer votre semelle de fer à repasser : salez la chair d’une moitié de citron et frottez la semelle froide de votre fer avec. Rincez et passez un chiffon sec.


Le sel

 

Et oui, le sel aussi peut vous aider dans vos tâches ménagères !
Utilisez-le en le saupoudrant directement sur la surface à traiter ou mélangé à de l’eau chaude ou encore de l’eau pétillante.

Ses usages

-    Antitache : pour les taches d’eau sur le bois, les taches de vin sur les tissus, les taches de transpiration sur les vêtements.
-    Nettoyant : pour les cuivres, les planches à découper, les casseroles brûlées (saupoudrez tout de suite du sel dessus et laissez agir quelques heures avant de nettoyer), le réfrigérateur...
-    Antirouille : appliquez un mélange sel-citron vert directement sur la rouille, laissez agir 30 minutes puis frottez avec une éponge légèrement humide. Séchez bien la surface pour éviter que la rouille ne se reforme.

Quelques recettes magiques

-    Pour faire briller vos cuivres : remplissez un vaporisateur de vinaigre blanc et de 3 cuillères à soupe de sel, vaporisez sur vos cuivres, laissez agir 15 minutes et frottez avec un chiffon sec.
-    Pour nettoyer et aseptiser une planche à découper : mélangez du bicarbonate de sodium et du sel en même quantité avec un peu d’eau jusqu’à l’obtention d’une pâte. Frottez votre planche à l’aide de cette pâte, rincez à l’eau chaude et laissez sécher.
-    Pour nettoyer les canalisations : mélangez un demi-verre de sel dans 1 l d’eau bouillante, et versez dans l’évier et le lavabo.