lundi 28 octobre 2013

كيف تمتصّين غضب الزوج؟

كيف تمتصّين غضب الزوج؟

المرأة الناصحة هي القادرة على معرفة كيفية تتصرف في حالة غضب زوجها حيث تكون لديها الآليات التي تضمن بها امتصاص غضبه بهدوء ومحبة.
ولا يوجد بيت يخلو من المشاكل، وليس هناك زوج لا يغضب ولا يثور، لكن المرأة الناجحة هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة، ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك.
هذه المرأة لا تستسلم لخاطرة أن الحب بينهما قد فتر، فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب، والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل، وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها.
سنعرض بعض المواقف التي يمكن أن يغضب فيها الزوج:
- عندما ترين زوجك غاضباً ومتضايقاً حاولي أن تمتصي غضبه، ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت، وتذكري دائماً أنك إذا لقيتي ربك وزوجك عنك راضٍ ستدخلين الجنة من أي الأبواب شئتي.
- عندما تكونين مخطئة بارتكاب عمل ما، كتأخيرك لتنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك بالحديث على الهاتف مع إحدى الصديقات، قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه، وقدمي له اعتذارك وسبب التأخير مع التأثر الشديد، وليس بعدم الاهتمام واللامبالاة، لكي يشعر بأنك فعلا قد أدركت أن هذا العمل خطأ، واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءا من غضبه.
- إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه، وأيديه ببعض الكلمات الرقيقة مثل: أعرف أنك مرهق .. لا تتعب نفسك. فمثل هذه الكلمات ستلين قلبه وستشعره بأنك تهتمين به وبهمومه.
- حاولي تهدئته، واضبطي انفعالك إذا كان الحق معك، وتحدثي معه بأسلوب لبق.
- لاتستفزيه عندما يغضب، ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته.
- لاتنامي وهو غضبان منك، فبعد أن تهدأ الأمور، وتتأكدي من هدوء زوجك، حاولي المبادرة للرضا.
- تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والاحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذ وطاب ومشتعل بالنكد والخصام.
- لاتجعلي الحزن رفيقك، وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة لكي تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياة طيبة.
لكل زوجة تعيش وتعاني من سلاطة لسان زوجها وأسلوبه الخشن استعيني بأشخاص آخرين لهم صلة بالزوج، يملكون قدرة التأثير فيه:.
-واصلي إحسانك لزوجك، وتصبري واحتسبي، ولا تدعي تصرفه يغير سلوك لأن خشونته وعدائيته قد ترجعان إلى أسباب اجتماعية ونفسية أو عقلية، وهناك عامل النشأة. أو ضعف الإيمان والوازع الديني.
-اضبطي انفعالاتك، ولا تبالغي، وحسِّني أسلوب الرد، واختاري الوقت المناسب الذي يوافق هدوء الزوج، وحسن استعداده كأول سبيل للعلاج.
-أعلني استياءك، عبري عن غضبك وامتعاضك، وقولي: لا، واطلبي من زوجك بصراحة وضوح أن يتغير، وأن يكف عن أسلوبه الخشن.
-الجأي إلى الحيلة والتمثيل، ولا تنعتي زوجك بالتهور وعدم المسؤولية، وقولي له: "لا أصدق ما أرى وما أسمع هل نسيت نفسك؟ أنت الرجل المثالي".
-لا تتركي زوجك يعتاد البذاءة في القول، أو الخشونة في تعامله معك، حتى لا يظل لسانه منفلتاً، ولا يتردد في النطق بأي كلمة جارحة نابية لك أو للأطفال.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire