lundi 28 octobre 2013

لاستعادة ابتسامته

لاستعادة ابتسامته

عندما تعاني المرأة من الإحساس بفقدان ابتسامة زوجها، ويصبح حلمها أن ترى مجرد بسمة زوجها التي يحرم بيته منها ويعطيها للجميع خارج جداران المنزل، فلا تيأس من عودة الحياه إلى ما كانت تحلم به وتتمناه، ولكن في البداية يجب عليك أيتها الزوجة أن تطرحي عل نفسك بعض الأسئلة
إذا دخلت مكان ووجدت من قابلك فيه عبوسا ستقابلينه بابتسامة أم بنفس العبوس؟
إذا كان لك في مكان  ذكريات مزعجة وكئيبة هل ستقبلين عليه بفرحة ومحبة أم ستتردد خطواتك عند القدوم إليه؟
إذا تعودتي عند لقائك لشخص ما أن يسرد لك الهموم والمشاكل هل تستطيعين في كل مرة أن تكتمي غضبك بداخلك أم سياتي يوم وتحاولي تجنب النقاش معه؟
بعد هذه النصائح التي ربما تكشف لك بعض أسباب حرمانك من ابتسامة زوجك، يمكنك الاستعانة ببعض الأفكار التالية:
تغيري أولا
اعلمي أن ابتسامة زوجك يستمدها منك فقابليه بفرحه وشغف الحب الذي يحب أن تظهريه له وإذا كنتما على خلاف فافصلي بين علاقتك معه كزوجة وعلاقتك كإنسانة  تهتم بشئونه وملابسه وتلبي مطالبه واتركي أبتسامتك مصاحبة لأداء واجباك كربة أسرة فما فائدة الشهد عندما تشربه من كأس سئ المنظر فلا تفسدي عطائك بعبوسك.
بدلي الذكريات
مررتما ببعض المواقف المؤلمة التى ساعدت في اتساع الفجوة بينكما، ولكن مررتما ايضا بلحظات لن تنسيا جمالها مهما مر عليها الدهر فلتحيي الذكريات الجميلة، وذكريه بما كنتما تفعلان وكيف اعجبك تصرفه في بعض المواقف وكيف اعجبت به وايضا ايام الزواج الاولى وذكريات اول مولود وفرحتكما به، وذكريه بمواقف اختلفتما فيها واظهري استياءك منها وانكما كنتما مخطئين عندما تركتما تلك المواقف البسيطة تؤثر عليكما وعلى علاقتكما وحينها سوف تبدلين الذكريات الحزينة لموقف اعتذار رقيق وغير مباشر فدعي تصرفاتك تربكه حتى يستنتج أنه تغير، فاعيديه بدون أن يشعر لشخصيته الحقيقية واخرجي جمال روحه منه.
كوني نادرة
كل أنثى تملك من الندره شيئا فابحثي في نفسك عما تنفردين به عن باقي النساء وجاهدي لإبرازه وتفنني فيه فيجد فيك دائما شيئا يشهد له ولو بينه وبين نفسه بأنك منفردة فيه فأمسكي بداية الخيط وابدأي في فك ما أضافه الزمن من حزن  لحياتك وثقي أنك موهوبة كي تبدعي.
لا تنسي إمكانياتك
تيقني من داخلك أنك انت المسؤولة الأولى عن تربية الاولاد فلا تكوني دائمة الشكوى منهم ولا تسردي له مشاكلهم  فاتركي له فقط المهام الصعبة والمشاكل الكبيرة وعندما توفري بعض الهدوء النفسي له ستحصدين هدوء أعصابه في معاملته معك فاجعلي حديثك معه رقيقا منقى من الشوائب وملل الحياة
كوني متجددة في كل يوم
قبل مجيئه حضري ثيابك التي ستقابلينه بها وضعي العطر الذي يحبه والمكياج الرقيق فيأتي يراك أميرة تنتظر لقاءه  وعندما يشعر الرجل ان كل هذا الاهتمام من أجله تدخل قلبه النشوة حتى لو لم يظهرها لك.
اعلمي أن تلك الوصفة ليست عصاة سحرية وسيتغير زوجك بين يوم وليله فما صنعته المشاكل في سنوات لن يمحى في لحظات فواصلي عطاءك حتى لو لم تجدي المقابل حتى تزول مخاوفه من أن تغيرك تغير وقتي سيزول مع الوقت فأثبتي له في كل يوم أنك تعطين بلا حدود وانك فعلا تحبينه ولا تقومين بشئ حتى تنالي شيئا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire