vendredi 26 avril 2013

ٱڸښڸٳمْ ڠليڲم ۋ ڒפـْمۂ ٱڷڷــۂ ۈ ٻړْڪٱٿـۂ 


الفنان العبقري / ويليام بوجويريو 
ولد الفنان ويليام بوجويريو في « لاروش» فرنسا (1825-1905) ويعتبر أحد عباقرة التاريخ في الفن التشكيلي ومن أفضل من جسد ومارس علم التشريح البشري عبر لوحاته المشهورة ولكن سمعته وإنجازاته الفريدة مرت بهجوم منظم وعنيد من قبل الانطباعيين والذي اعتبروه متأخرا ومفتعلاً ولا يخدم مسيرة الفن الفرنسي. و كثر التشهير به من بعض معارضيه، ولكنه وحتى موته بقي من أكثر الفنانين الفرنسيين المحبوبين والمحترمين ، ويعتبر من أفضل رسامي البورتريه على مدى التاريخ .
بدأ ببيع لوحاته وبمساعدة من أقاربه سافر في سن الـ21 إلى باريس لتعلم الرسم لدى أحد الفنانين المشهورين بتلك الفترة «فرانسوا بيكوت» ثم قبل في مدرسة الفنون الجميلة في باريس. في 1848/ 1849 سمح له بالإشتراك بالمسابقة الفنية «Prix de Rome» والتي لا تقبل سوى 10 مشتركين . وفي 1850 فاز بمنحة للدراسة في روما لـ 4 سنوات. وهناك تعلم أساليب الفنانين الكلاسيكيين وفناني عصر النهضة. كما انتهز الفرصة للسفر في أرجاء إيطاليا للتعرف على و تقليد لوحات الفنانين العظماء.
- في 1854 عاد لباريس حيث عرض أعماله، وزاد الطلب على لوحات البورتريه التي يرسمها. فاشتهر بين النقاد والعامة على السواء. كما توسع الطلب على لوحاته حتى في بريطانيا وأمريكا. وفي 1856 طلب منه الإمبراطور نابليون الثالث أن يرسم له لوحة. فزادت شهرته كفنان شاب، وزاد الطلب على لوحاته و تنسيق الديكور. واهتم بوجيرو بالتدريس أيضا بشكل كبير، وكان يهتم بإتاحة الفرص لتلاميذه للتجربه والتطوير. وكان هنري ماتيس من تلاميذته لكنه واجه معه الكثير من المشاكل لإختلافهم فلم يحب ماتيس الرسم التقليدي فترك الدراسه لديه.
- في 1876 عين كعضو في أكادمية الفنون الجميلة ، وهو أعلى مركز تكريمي لفنان في فرنسا .
- توفي وليام بوجويريو في قريته ( لاروش ) عام 1905م بعد معاناة مع مرض القلب .
- رسم بوجويريو حوالي 827 لوحة في حياته المهنية أغلبها بالأحجام الطبيعية (للناس) ، و أعلن بأنه لا يجد السعادة إلا في الرسم.
في فترة الستينيات عادت مكانته كسابق عهدها وعاد الإحتفاء به،بعد أن أهمل ذكره في محاولة من بعض النقاد الذين هاجموه بحدة وعرضت لوحاته في مختلف المتاحف و دور العرض في العالم في أكثر من 100 متحف حول العالم .
وحتى اليوم فإن الطلب على نسخ ٍ من لوحاته بالملايين كثيرون هم الرسّامون الذين فتنوا بتصوير الجسد الأنثوي. وربّما لا يوجد رسّام واحد لم يحاول ذات مرّة رسم شكل لأنثى. وكان هذا يعتبر دائما مقياسا على براعة الرسّام وأصالة موهبته.
وفي أغلب الحالات، لم يكن رسم الأنثى العارية مدفوعا بالبحث عن فكرة فلسفية أو تجربة ثقافية ما، بل كان تعبيرا عن افتتان الفنان بالجانب الحسّي للموضوع.
وينظر للفنان وليام بوجويريو اليوم على انه احد أعظم الرسامين على مر التاريخ وقد كان متأثّرا بالمدرسة الكلاسيكية الايطالية.. وبعد وفاته ترك أكثر من 700 لوحة تتناول مواضيع تاريخية وأسطورية ومن عالم الطفولة ومن الحياة اليومية .
ونتوقف عند البعض من روائع لوحاته الفنية







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire